بتوقيت القاهرة (رواية)
رواية تضعك وجهًا لوجه أمام الغربة، والبحث عن الذات، والحنين للأهل والصحاب، وشقق العزاب، وقصص الحب المحكوم عليها سلفًا، التي تقاوم مع ذلك، وتعافر، وترفع رأسها لترى الشمس، وتشم الهواء النقي.
سوف تجد نفسك في أحد، أو كل شخوص الرواية، فأحداثها واقعية، وتفاصيلها لا بدّ أن تكون قد مرّت عليك سلفا في أحد مراحل حياتك.
أما الأكثر أهمية، أنك ستكتشف حقيقة علاقتك بالقاهرة، والمدن الكبرى عموما، وهل حبك لها زائف، أم أنه مجرد “أكل عيش”!
ومما كتب على غلاف الرواية الخلفي: “لم يتصوّر أن يحدث له كل هذا في المدينة الكبيرة، أو أن يكون طرفًا في كل الأحداث الهائلة التي جرت له ولرفاقه. إلى هذا الحد يمكن أن تختلف النهايات عن المقدّمات؟! وإلى هذه الدرجة تمتلئ الحياة بالعجائب والمفاجآت؟! لكنه وهو يقدّم كشف حساب لحياته، لم يشعر بالندم، فقد أحبّ وكره، وكسب وخسر، وضحك وبكى، والأهم: قابل “سندس”، خلاصة النساء في الأرض، وتذكرته الرابحة في يانصيب الحب”.
من أجواء الرواية
“كنتَ تشعر أن العالم يهرول من حولك، وينطلق بأقصى سرعة، ككتلة سوداء واحدة، بلا ملامح ولا خصوصية ولا هدف، فلا تشعر به أو تجد له أثرًا في نفسك، فإذا التقيتَ سندس أو هاتفتها، يتوقّف فجأة، ويتمهّل في السير، ويتحدّد على هيئة بشر ومبانٍ وكائنات وليل ونهار وسماء وأرض، ثم لا يلبث أن يعود كُلاَّ مُبهمًا ثانية بمجرد أن تُغلق سندس الهاتف أو تحتجب!”
“أمام الموت، تبهت كل الألوان، ويبدو كلُ شيءٍ آَخَرْ وكأنه من عالم مغاير، بعيد وغير حقيقي وغير مُمكن، وكأنه شخبطة طفل بقلم رصاص على لوح من الثلج، الطموحات والصراعات والشهوات والخلافات والدموع والمخاوف وسهر الليالي، لا شيء، هناك إنسان سيتوقّف عن كل هذا، وغدًا تتوقف أنت، وأتوقف أنا أيضا، النهاية واضحة أكثر من اللازم، محدّدة أكثر من اللازم، فعلام المكابرة، وعلام طول المسير؟”.
طالع أيضا:
حسام مصطفى إبراهيم: شخصيات رواية «بتوقيت القاهرة» حقيقية
رواية “بتوقيت القاهرة”.. انتصار الأفكار على الموت
فيديو| صاحب “اكتب صح” يوقّع “بتوقيت القاهرة”
حسام مصطفى إبراهيم: لم أكتب بتوقيت القاهرة وإنما هي التي كتبتني