ضاد

6 طرق لإلهامك بفكرة موضوع جديد

10-Thoughts-on-Engagement-in-eLearning

كثيرا ما تأتي تلك اللحظة، التي يتوقف فيها رأسك عن الإبداع، ولا تجد ما تريد قوله، فيما ينتظرك رئيس التحرير، أو رئيس القسم، للدخول عليه بموضوعك الجديد.

لحظة عصيبة، يتحوّل فيها العالم إلى مشنقة تنتظر رقبتك الجميلة، لتطبق عليها، لا بدّ أن تتعلم اجتيازها، وإلا كانت العواقب وخيمة.

فيما يلي 6 طرق، جرّبها أصحابها، للبحث عن الإلهام، أفلحت معهم، لِم لا تلقي نظرة عليها؟!

  1. اقرأ كتابا أو مقالا

كما أن القراءة ممتعة، فهي أيضا ملهمة، ولعلك تذكر مراتٍ كنت تقرأ فيها شيئا، حرك مشاعرك وأحاسيسك، ودفع بالرغبة في الكتابة إلى عروقك، بل لعلّك هممت بالفعل وأمسكت القلم، أو فتحت الكمبيوتر، وخطّطت بعض الأفكار، هذه حقيقة علمية: الاطلاع على إبداعات الآخرين، يرفع نسبة الأدرينالين في الدم، ويحرّك الراكد من قواك، ابدأ الآن فورا، افتح كتابا أو مجلة أو مقالا تحبه، واقرأ بضع فقرات، علها تفلح في إزالة الصدأ من على روحك.

  1. افتح نقاشا مع الآخرين

تحدّث مع المحيطين بك، افتح نقاشا ولو كان تافها، تحريك فمك بالكلام، يفتح مسام التفكير في عقلك، ويدفع الأفكار للتدفق عليه، وربما تلهمك كلمة أو عبارة أو لفتة من أحدهم، وتكون مطيتك لكتابة موضوع عظيم. وإن لم يحدث هذا، فإن الخروج من حالة السكون للحركة، والصمت للحديث، ربّما تحفزك على النظر بقوة أكبر لأعماقك، والتقاط موضوع ما.

  1. استمع للموسيقى أو شاهد فيلما

لا أحد ينكر الطاقة الروحية الكبيرة في الفن، الموسيقى والسينما، استسلم لسحرهما ساعة أو ساعتين، فارق الواقع الملبد بالمشاكل، واسترخ مع الفن وحده، وسوف تشحنك التجربة بعشرات الخواطر والأفكار، التي يمكنك التقاط إحداها، والعمل على تطويرها، وحتى إن لم تفلح هذه الطريقة، ستكون قد كسبت دقائق من متعة، لو عرف الناس مقدارها، لتقاتلوا عليها بالسيوف.

  1. سِر في الشارع

الحركة عمومًا مدرّة للأفكار، ورؤية الناس في سعيهم اليومي، تفتح مساحات من الخيال في الذهن، إلى أين يذهب هذا؟ ولماذا تبدو على ملامح هذه الاكتئاب؟ وما سر الضحكة الغامضة على شفتي هذه الطالبة، بينما تحتضن كتابا؟ الشارع، كنز من الأفكار عمومًا، فلا تفوّت فرصة التنقيب فيه، عن جوهرتك المفقودة.

5. الكتابة الصفرية

 هذه طريقة مراوغة، قد تمنحك الكثير، وقد تضحك عليك، وتتركك في منتصف الطريق لا تعرف الخطوة التالية، وفيها تمسك الورقة والقلم، أو تفتح صفحة بيضاء في برنامج مايكروسوفت وورد، وتكتب أول كلمة تخطر على بالك، أي كلمة بمعنى أي كلمة، حتى لو كانت عامية، أو شتيمة، أو أي شيء، ثم تتابع السير معها، فتكتب الكلمة الثانية والثالثة، والرابعة، بعد قليل سوف تجد خيطا ما بدأت معالمه تتضح، بسحبه للنهاية، قد تجد أنك أمام موضوع يستحق جهدك، أو تكتشف بعد فترة، أن كله هراء في هراء، لكن في الأغلب ما يُسفر هذا الجهد عن شيء ثمين.

  1. خذ قسطا من النوم

نم قليلا، افصل “فيشة” التفكير و”الهري” اليومي، وامنح أجهزتك الداخلية هدنة من الصراع من أجل لقمة العيش، والتورط في تفاصيل “تهدّ الحيل”، وبعد الاستيقاظ، استرخ مع كوب من مشروب تحبّه، وابدأ الكتابة “على نضافة”. وسوف تفاجأ بالفارق الذي حدث، وتجد أن قدرتك على التركيز قد زادت، وقوة ملاحظتك ضُربت في اثنين.

لو كنت قد جرّبت أفكارا أخرى، شاركنا فيها.

Comments

التعليقات

أظهر المزيد

مقالات مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى