الذكاء الاصطناعي ببساطة

الصين تهزم أمريكا.. ومصر الـ٢٨ عالميا في نشر أبحاث الذكاء الاصطناعي!

ملخص تقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي 2025

جاء في مقدمة التقرير عرض لاتجاهات الذكاء الاصطناعي منذ عام 2010 وحتى نهاية 2024 وتحليل للسباق العالمي نحو تطوير النماذج الذكية، وتداعياتها الاقتصادية، وأبعادها الأخلاقية.
المؤشر اعتمد على بيانات من 80 جهة بحثية ومؤسسية.

اتجاهات البحث العلمي والنشر في الذكاء الاصطناعي

وفيما يخص اتجاهات البحث العلمي والنشر، جاءت الصين في الصدارة بعدد 768,643 ورقة علمية، تليها أمريكا بـ368,104 ورقة.
ورصد التقرير نموًا هائلًا بنسبة 696% في إنتاج الأبحاث الصينية مقارنة بالعقد الماضي، وكانت الجامعات الرائدة عالميًا في نشر الأبحاث: Tsinghua، Stanford، MIT.
وبالنسبة إلى أداء النماذج اللغوية والذكاء العام، رصد التقرير استخدام معايير جديدة لتقييم الذكاء العام مثل GPQA وMMMU، وأظهر أداء ChatGPT-4 وClaude وGemini تقدّمًا ملحوظًا، لكن لا يزال دون مستوى الخبراء البشريين مع تطور في دقة البرمجة والأداء المنطقي، مع تحسّن في فهم السياق واللغة المتعددة.
وبخصوص الاستثمار الاقتصادي، بلغ الاستثمار الخاص في الذكاء الاصطناعي عالميًا 150.8 مليار دولار في 2024، واستحوذت الولايات المتحدة على 72% من إجمالي الاستثمارات، وكانت أبرز القطاعات المتأثرة: الرعاية الصحية، التمويل، النقل، التعليم.

الاستثمار والتشريعات في الذكاء الاصطناعي

وفي جانب السياسات والتشريعات، ازداد عدد التشريعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، خاصة في أوروبا (قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي AI Act)، ووضعت الصين قوانين للحد من “المحتوى المضلل” الناتج عن الذكاء الاصطناعي، وطرحت مسألة دعم إنشاء مؤسسات رقابية لضمان الاستخدام الأخلاقي.
وعن الذكاء الاصطناعي في التعليم والطب، استخدام الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بسرطان الثدي، وتحليل الصور الطبية، ودخل بقوة في تطوير أنظمة تعليم مخصصة حسب الطالب، وظهرت أدوات تصحيح آلية، وأنظمة ذكاء اصطناعي لتوجيه المعلّمين.
ورصد التقرير أيضا رأي الجمهور ومخاوفهم، وقال إن 52% من المشاركين في استطلاعات الرأي يرون أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى فقدان الوظائف، و 63% يرونه مفيدًا في تحسين الرعاية الصحية والتعليم، ولا يزال هناك قلق من سوء الاستخدام أو غياب الشفافية.

مفاهيم التحيز والعدالة

وأثبت التقرير وجود اهتمام متزايد بمفاهيم التحيّز والعدالة في النماذج، وتطوير أدوات لرصد تحيّز النماذج مثل FairBench، وكانت المنظمات الأكثر التزامًا بالشفافية: Meta AI، OpenAI، HuggingFace.

السعودية تحتل المركز 25 عالميًا ومصر 28 في نشر الأبحاث العلمية

الدول العربية في التقرير في الذكاء الاصطناعي

وبالنسبة إلى الدول العربية في التقرير، ذكر التقرير دولًا عربية محددة من ناحية الإنتاج البحثي في مجال الذكاء الاصطناعي، وجاء على رأسهم السعودية:
•الترتيب العالمي: المرتبة 15.
•عدد الأبحاث: 29,639 ورقة علمية.
•التحليل: حققت المملكة قفزة نوعية في دعم البحث الأكاديمي عبر مبادرات مثل “نيوم” ومراكز الذكاء الاصطناعي الوطنية، وتعاونت مع جامعات عالمية لتوسيع شبكة الأبحاث.
أما مصر:
•الترتيب العالمي: المرتبة 28.
•عدد الأبحاث: 13,666 ورقة علمية.
ورغم محدودية التمويل، سجلت مصر حضورًا ملحوظًا في النشر العلمي، ولعبت الجامعات المصرية مثل جامعة القاهرة وعين شمس دورًا في دعم البحوث، وأشارت بعض التحليلات إلى أن معدل الاستشهاد بالأبحاث المصرية فاق نظيره في بعض الدول الأوروبية، مما يدل على الجودة رغم التحديات، وما تزال التحديات مرتبطة بالبنية التحتية البحثية، وضعف الشراكات الدولية.
اقرأ أيضًا:

Comments

التعليقات

أظهر المزيد

مقالات مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى