صور| نشرة أخبار الأخطاء – الإثنين 30 نوفمبر
موقع الشروق، أورد هذا العنوان اليوم:
وعليه بعض الملاحظات:
1. يجب وضع نقطتين، أو أي علامة بعد كلمة “بالصورة” للفصل بينها وبين العنوان نفسه.
2. “يدعوا“، تسمّى الألف التي توضع في الفعل بعد واو الجماعة، الألف الفارقة أو الفاصلة، لأنها تفرّق وتفصل بين واو الجماعة، والواو الأصلية للفعل معتل الآخر.
فإن كانت الواو أصلية في الكلمة، وجزءا من بنيتها، فلا نضع الألف، مثل: يدعو، يرجو، يرنو.
(بمعنى آخر: ننظر للواو، فإن كانت ضميرا، كتبنا الألف، وإن كانت حرفا، لم نكتبه)
وبديهي أننا لا نضعها بعد “معلمو” لأنها هنا ليست فعلا، وإنما اسم، جمع مذكر سالم.
إذن صواب العنوان السابق: “والجمهور يدعو“.
وننتقل إلى اتفرج
الموقع ارتكب خطأ نحويا، بكلمة “المرشحين“، فهي خبر مرفوع، والصواب: “المرشحون“
موقع سي إن إن عربي
لجأ الموقع لعادة مذمومة، في عنوانه، وهي استخدام الفعل المساعد “يقوم” بدلا من استخدام الفعل مباشرة.
وهي الطريقة التي انتقلت إلينا من الترجمة، ولم نتخلص منها لليوم!
والحقيقة أن الإنجليزية تحتاج فعلا مساعدا كي يستقيم المعنى، فيما لا تحتاج العربية لذلك، لاختلاف بنيتها اللغوية والأسلوبية، وقدرة أفعالها على تأدية المعنى بذاتها.
والمفروض ألا نقول “يقوم بها أصحاب…” وإنما نقول: “يؤديها أصحاب”.
فلا تقل: قام بكتابة كذا، لكن: كتب كذا.
قام بإصدار كذا، لكن: أصدر.
وفي الخبر كلمة “شتاء” صوابها “الشتاء“.
الوطن، ارتكب خطأ مزدوجا في هذا العنوان ، فكلمة “قدر” مفعول به منصوب بالفتحة، وكلمة “صغير” نعت، منصوب أيضًا.
والصواب “قدرا صغيرا“.
موقع ليالينا
فات الموقع أن كلمة ابن إذا وقعت بين علمين “اسمين”، الأول أب للثاني، وجب حذف ألفها.
فنقول: عمر بن الخطاب، محمد بن عبد الله.
لذا فمن الخطأ القول: “عبد الله ابن عمرو دياب”، والصواب “عبد الله بن عمرو دياب”، حتى إن لم تكن مألوفة للعين.