المنطقة الحرة

حمدي قنديل و”الخواجاية”

نهى فوزي

طول عمري “خايبة” في النحو!

أحب النصوص والتعبير والبلاغة، لكن  صفر النحو يطاردني أينما حللت.

ولم ينجح مدرس في تعليمي، حتى عملت مع أستاذي ومعلمي حمدي قنديل في المجلس العربي للطفولة والتنمية، وزميلتي النجيبة إيمان بهي الدين، اللذين أدين لهما بالولاء والطاعة والجميل.

من علّمني حرفًا صرت له عبدًا، ولا الكلام ده راحت عليه؟

حمدي قنديل، رجل خلوق ومهذب، صوته منخفض، وكان يصلح أخطائي اللغوية طول الوقت، ويسخر مني، لكن في أدب، وخفة دم، ولم يبخل ولا مرة واحدة بشرح أي شيء.

عندما قابلني، كنت “خواجاية” من الجامعة الأمريكية، فتولاني بالرعاية، حتى تمكنت من صياغة خبر.

 كان أّوّل مدير أعمل معه، وكان دائما ما يردد “العملاق هو العملاق بين العمالقة وليس الأقزام”، ثم يأخذ بيد الفريق كله، ويساعده على النجاح وتحقيق الذات، ومنه تعلمت ألا أجحد فضل أي إنسان في أي عمل.

نها فوزي

اقرأ ايضًا:

الأستاذ هاني وردة

وصرخت ميس صافيناز

رسائل الغياب

لماذا لم تعودي يا ميس شيرين؟ 

المدينة البعيدة

كساحر خفيف اليد

Comments

التعليقات

أظهر المزيد

مقالات مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى