أم كلثوم: أهرب من قلبي أروح على فين؟ وفيسبوك: هاسيندا.. مرور الأميرية.. أول فيصل
كتبتُ ستاتيوس على صفحتي الشخصية بفيس بوك، قلت فيها: (الست بتقول: أهرب من قلبي أروح على فين؟ اقترح على الست 5 أماكن تروحها، عشان تهرب من قلبها. نساعد بعض يا جماعة من فضلكم).
وهو ما تلقّاه شعب السوشيال ميديا بالترحاب والتفهّم، وربما التعاطف أيضًا، وتقديرًا لما قدمته كوكب الشرق طول مسيرتها الفنية، بدأ كل منهم يُدلي بدلوه، في محاولة للتخفيف من لوعة قلب الست الراحلة، وتقديم حلول عملية لها، من خلال خبراتهم في الحياة.
فقالت إيمان بحسم: “أي حتة برّه مصر”، وهو ما اتفقت معه نهى سعداوي، وقالت: “تونس، تونس تونس” بالتلاتة، واقترح مصطفى الجنيدي المقطّم، فيما ألمح محمد سعد خسكية إلى أن المكان المناسب لينسى المرء آلامه، وحتى نفسه، بكل تأكيد، هو مرور الأميرية!
وأصرّت سارة حسن، أن أفضل مكان في هذه الظروف هو “أوّل فيصل أو ورا مصنع الكراسي”.
أحمد شاكر، استعاد روح المصري الأصيل، وأجاب مستفهما: “هم قالوا لك فين يا ست؟”، أما آية المنياوي، فكأنما كانت تنتظر هذا السؤال بفارغ الصبر، حيث انطلقت قائلة: “الشغل، تقعد مع العيلة بنت الـ…، عم مصطفى بتاع البوفيه في الشغل برضه، Spago، دريم بارك”.
والتقط منها شادي زلط، طرف الخيط، وقدّم نصائحه القيّمة: “ممكن تهرب في “الأطلال”، في سكة زمان اللي كان عبحليم وقلبه راجعين فيها، وفي نفس المكان اللي كنا ضايعين فيه، في قلب الليل، وعزف الصمت متهادي كموج النيل، في حضن الشخص اللي كانت الأستاذة إليسا بتجري وتستخبى فيه لما الناس تجري وتستخبّى في عز البرد، في الثقب الأسود اللي بتختفي فيه فرد الشرابات، في مرحلة ما من مراحل الغسيل).
وقرأتْ هبة رفاعي الوضع الاقتصادي الحالي، فقالت موبّخة الست: “هو حد دلوقتي معاه فلوس للخروجات، خليكي قاعدة مع قلبك أرخص مش ضروري تهربي منه”.
وعرض عمرو محيي شعث حلا خارج الصندوق، من أجل عيون الست، قائلا: “أنا عندي مطرح كوّيس ما يعرفوش الجن الأزرق”.
بينما اتّخذت دينا سعد، جانبا عدائيا، وقالت بحدّة: “وتهرب هي ليه؟ ما تطفشه، وتبرطع هي في المكان لوحدها!”
وتذكرت إحسان السيد، تراثا نسائيا، أرادت مشاركتنا فيه، فأردفت: “أكيد على مكان ماتعرفهوش ومش هتشوفوني تاني ولا تعرفوا طريقي، بيتكلموا عنه كتير الستات، الأمهات بالذات”.
ورشّحت آية أشرف بقوة، مكانا اعتدنا جميعا أن نجد فيه السلوى والسكينة، هو “المطبخ”.
وقال مدحت حسني، على استحياء، وبصوت خفيض، كي لا يسمعه باقي المتابعين: “هاسيندا، بورتو مارينا، بورتو السخنة…”
ويبدو أن حنان محفوظ، سمعت الست تقول “أهرب من قلبي أروح على داهية”، وليس “على فين”، فاقترحت عليها الداهية التي تراها مناسبة، في الوقت الحالي، وتلبّي طموحاتها، قائلة: “تلبس تي شيرت، مكتوب عليه حريّة، وتمر قدام دار القضاء العالي من غير بطاقة، وهم هيقوموا مع قلبها بالواجب”.
في حين قطع محمود عبد الرازق جمعة قول كل خطيب، وكتب وصفته المجرّبة: “تاكل شاندوشتات حلاوة بالقشطة”.
اقرأ أيضًا:
15 صفة لو لقيتها في بنت اتجوزها
15 صفة لو لقيتيها في راجل اتجوزيه