يريد الكثيرون –صادقين- أن يبدؤوا رحلة تعلّم النحو، باعتباره عصبَ اللغة العربية، ومخّها، فيقف أمامهم ويمنعهم غيابُ الكتب السهلة الميسّرة، التي تأخذ بأيديهم خطوة خطوة، وتقودهم عبر المجاهل والصحارى، حتى تتفتح أذهانهم، وتستوعب عقولهم ما يدرسونه، ويتمكّنون من المضي قدما وحدهم.
واليوم، نقدم لكم كتابًا، نعتبره ضالة الباحث، ومُعين الساعي في هذا المجال: “مبادئ دروس العربية” لصاحبه الشيخ العالم محمد محيي الدين عبد الحميد، الذي قدم طبعته الأولى عام 1934، فكان حدثا وفتحا.
الكتاب يضمّ ما يحتاج إليه المبتدئون من قواعد النحو، بشكل مبسط وسلسل وتدريجي، مع إيراد العديد من التدريبات، التي تُعين على إتقان القواعد المشروحة، وتبيّن لك كيفية التطبيق العملي لكل ما تدرس.
ولمن أراد، يمكن تقسيم دروس الكتاب الثماني والعشرين، بحيث يتناول كل أسبوع درسين اثنين، بتدريباتهما، فينتهي منه قراءة وتطبيقا خلال أسبوعين على الأكثر، أو يُطيل المدة بين الدرس وأخيه أكثر، وفق ما يطيق، حتى يأتي عليها جميعا، بأي كيفية شاء، وسوف يشعر بالفارق في المعرفة والطلاقة والثقة بنفسه.
اقرأ أيضا:
15 قاعدة لعّيبة تبعد عنك الديسك ابن الكئيبة
حقيقة الخطأ في آية قرآنية بكتاب الصف الخامس الابتدائي
نشرة أخبار الأخطاء 8 سبتمر 2016
هل كان العرب القدامى يخطئون فى النحو؟
