يقع من يكتب باللغة العربية في أخطاء عديدة، يمكن حصرها في ثلاثة أنواع كبيرة، تندرج تحتها بقية الأخطاء، وهي:
1.أخطاء إملائية
وهي التي تنتج عن الخطأ في رسم الكلمات وكتابتها، مثل الخلط بين ألف الوصل وهمزة القطع والياء الشامية والألف المقصورة والتاء المربوطة والمفتوحة، كمن يكتب مدرسه، إبن، حتي، بيتة، والصواب: مدرسة، ابن، حتى، بيته.
2.أخطاء نحوية وصرفية
وتنتج عن الخطأ في إعراب المبتدأ والخبر والفاعل والمفعول والمضاف إليه وياء المخاطبة.. إلخ، أو صرف الممنوع من الصرف مثلا، كأن تجد من يقول كان الرجال طيبون، ورأيت محاضر جيد، وإليكي، وموادًا، والصواب: كان الرجال طيبين، ورأيت محاضرا جيدا، وإليك، ومواد.
3.أخطاء أسلوبية
وهي كلمات ربما تكون مكتوبة إملائيا ونحويل بشكل صحيح، لكنها تؤدي معنى غير المعنى المرغوب فيه، أو يكون تركيب الجملة فيها خاطئا، أو يقع الخلط في استخدام علامات الترقيم، وسوء في التقديم والتأخير، ..إلخ، كمن يقول الغير طبيعي، والصواب غير الطبيعي.
والسؤال هنا: ما الضرر الذي سيقع عندما أخطئ في الكتابة؟
والجواب أن الأخطاء -على أنواعها- تمنع القارئ من فهم ما يقصده الكاتب ويرمي إليه، أو تجعله يفهمه بشكل خاطئ تماما، وفي كلا الحالين لا يحدث التواصل بين الطرفين الذي هو أساس العلاقة أو الغرض الأساسي الذي أنشأ الكاتب من أجله الكلام، وإلا لما كتب ما كتب منذ البداية.
ولعلنا لم ننس بعد الفنانة الشهيرة التي كتبت معزية زميلا لها في وفاة عزيز عليه (فلتركض روحه في سلام)، وهي تقصد: ترقد، أي تستكين، أما تركض: فتجري، فتعرضت للسخرية عبر جميع مواقع التواصل الاجتماعي وحققت شهرة سلبية لعلها تفوق ما حققته في مشاوراها الفني بأكمله!
اقرأ أيضًا:
مفاجأة.. الحرف فوق الكاف.. كاف صغيرة لا همزة
3 مواقع لا غنى عنها للمهتمين باللغة العربية
15 قاعدة لعّيبة تبعد عنك الديسك ابن الكئيبة
أفضل كتاب نحو للمبتدئين (متاح للتحميل)
نشرة أخبار الأخطاء 8 سبتمر 2016
حقيقة الخطأ في آية قرآنية بكتاب الصف الخامس الابتدائي
هل كان العرب القدامى يخطئون فى النحو؟
