ضاد
سلاما ووردة
سلامًا ووردة وحتّة جاتوه وبوسة شفايف، لمن أدفأَ وحدةَ المبتدأ بخبره، وردّ الحقوق لأهلها، فرفع الفاعل، ونصبَ المفعول به، وجرّ الاسمَ بعد حرف الجر، وأبى -كأي كريم- ألا يأتي اسم كان إلا مرفوعا، وألا يأتي خبرها إلا منصوبًا، والتزم حسنَ الخُلق وكتب “إلى وعلى وحتى”، وليس “إلي وعلي وحتي”، وزاده الله في العلم بسطة، فكتب “إن شاء الله” و”غير الضروري” و”في أثناء”، ورقّ قلبُه وعلت همّته، فوضع تنوين النصب على الحرف قبل الألف، ولم يضعه على الألف نفسها، ثم بلغ المدى من الوَرع والتقوى وخوف الله، فألصق علامات الترقيم بالكلمة التي قبلها، وألصق الواو العاطفة بالكلمة التي تليها.