9 صفات يطلبها أصحاب العمل لتعيينك
هناك دائما حلقة مفقودة بين الباحثين عن عمل وأصحاب الأعمال، حيث يشكو الفريق الأول من عدم توافر فرص تليق بإمكاناته، فيما يؤكد الفريق الثاني أن الوظائف متوافرة، لكنهم غير قادرين على العثور على الكفاءات المطلوبة.
وكشفت دراسة أجرتها كلية برونيل للتجارة، وجامعة برونل لندن، مؤخرًا، الصفات التسع التي يبحث عنها أصحاب العمل في المعتاد، والتي يتوقف عليها إلحاقك بوظيفة لديهم من عدمه.
1.مهارات التواصل
صاحب العمل يريد منك أن تمتلك القدرة على التفاعل في بيئة العمل، وفهم زملائك، والتعامل معهم بلا مشاكل ولا منغّصات، واستيعاب النظام المؤسسي وأوامر الرؤساء، سعيًا وراء تحقيق أهداف المكان.
2.العمل في فريق
كل منا يملك مهارات فردية جيدة، من وجهة نظره، ومع تشجيع الشركات لهذه المهارات، فإنها تحتاج منك أيضا إلى امتلاك القدرة على الاندماج مع فريق العمل، والتعاون معًا كيد واحدة لتحقيق النتائج المرجوة.
3.التحفيز
تمتلئ الحياة بالإحباطات، وإذا كنت قادرا على مقاومة ذلك بشكل احترافي، وعدم ترك أي شيء يؤثر على دافعيتك للعمل، خصوصًا في الوقت الذي يفقد فيه الآخرون طاقتهم، وقدرتهم على العطاء، سوف تصبح من المميزين في عملك، ومطلبا دائما لدى أصحاب الأعمال.
4.القيادة
كثيرون يصلحون أن يكونوا تابعين، قلّة فقط من يمكنها التقدم لمكان الصدارة، وتولي القيادة، وتحقيق الأهداف قصيرة المدى وطويلة المدى، ولو كنت واحدا من هؤلاء، سوف تصبح لك مكانة مميزة في كل مكان تعمل به.
5.التفكير النقدي والتفكير الإبداعي وحل المشكلات
من أهم المهارات المطلوبة في سوق العمل هذه الأيام، عدم التسليم بظواهر الأشياء، والقدرة على التفكير خارج الصندوق، وابتكار حلول غير تقليدية لمشاكل مزمنة، وهي مهارات تنمو بالخبرة والإصرار والقراءة والمرور بالكثير من المشكلات.
6.المرونة والقدرة على التكيف
تتغيّر ظروف العمل من وقت لآخر، وفق عوامل كثيرة، وكلما امتلكت القدرة على التكيّف معها، بمرونة، ودون مشاكل، سواء لك أو لمن حولك، أصبحت أكثر قدرة على الاستمرار في العمل، وتحقيق نتائج جيدة فيه.
7.العمل قبل التخرج
كثير من الشركات الآن، تفترض أنك لم تضع وقت الدراسة في تحصيل العلم فقط، وإنما أخذت خطوة إيجابية تجاه مستقبلك، ومارست عملا ما، حتى لو لم يكن بدوام كامل، وهو ما تقدّره للغاية، وتضعه في اعتبارها لدى اختيار العاملين لديها.
8.إدارة الوقت وإدارة الذات
يمضي الوقت سريعًا، إن لم تستغله بشكل صحيح، يحقق الاستفادة القصوى منه، خصوصًا في هذا العصر الذي تكثر فيه المشتتات وتلعب التكنولوجيا دورا سلبيا في زيادة تعليقنا بها، وتضييع أوقاتنا، لذا تقدّر الشركات بشكل كبير، من يمكنهم إدارة أوقاتهم، بشكل يتناسب مع الأهداف المطلوب منهم تحقيقها.
9.المهارات التكنولوجية
كل يوم تقريبًا تظهر تقنيات جديدة، يمكنك استغلالها لتحقيق مزيد من التقدم في عملك، وتسهيله، وجعله أكثر دقة، الأمر لم يعد قاصرا على ما تعلمناه في الجامعات، ولا حتى تفضيلاتنا الشخصية، لكن بما يمكننا اكتسابه طوال الوقت، سواء بأنفسنا أو من خلال حضور دورات تدريبية وأخذ كورسات، تنعكس على رفع كفاءتنا ومستوانا الفني.