صديقة أرسلت تسأل: كيف يمكنني أن أصبح مُراجِعة لُغوية، مع العلم أنني درست في كلية دار العلوم، لكنني لستُ متمكّنة تمامًا من اللغة؟
والحقيقة أن الكلّية ربما تزوّدك ببعض الأساسيات، وربما طرق البحث ومناهجه، لكن يبقى العبء عليك كاملا في النهاية، لتقوية نفسك، وصقل موهبتك، وامتلاك ناصية اللغة، والأمر ليس صعبًا أو مستحيلا.
وفيما يلي 10 نصائحك قد تسعدك على تحقيق ذلك:
- اجعلي القراءة روتينًا أساسيًا في حياتك (القراءة المتنوّعة، لا الأدبية فحسب).
- راجعي أهم قواعد النحو من حين لآخر، وحاولي التدرّب عليها بشكل عملي، بحلّ بعض التدريبات والأمثلة.
- دوِّني المعلومات الجديدة التي تحصلين عليها أولا بأول.
- تابعي مقالات الصحف، والمواقع الإلكترونية، وحاولي إيجاد الأخطاء بها.
- حاولي معرفة قواعد الأخطاء التي اكتشفتِها، سواء بالرجوع للقاعدة، أو سؤال مَن تثقين في سلامة لغته.
- واظبي على قراءة القرآن الكريم، ويا حبّذا لو بصوتٍ عالٍ، وأكثِري كذلك من الاستماع إليه، لضبط نطقك ولسانك.
- هناك “وِرَش” لتعليم اللغة، وشرح القواعد النحوية. احضري ما تقدرين عليه منها.
- مارسي الكتابة، وجرّبي مختلف أساليب التعبير، لتشعري باللغة وإمكاناتها الهائلة.
- حاولي التدرّب لدى أي جريدة أو موقع إلكتروني، إذا استطعتِ.
- لا تيأسي، أو تتكاسلي، أو تهملي الأمر لأي سبب.
أهم شيء، أن تُدرِكي أن اللغة تُكتَسب بالممارسة، والصبر، والمحبّة، وليس عن طريق الحفظ الأصم للقواعد، كما أن كل شيء محترم يحتاج وقتًا ومثابرة، حتى يثبت في الدماغ، ويمكننا وضعه في حيز التنفيذ.
للتدريب على قواعد اللغة العربية: اضغط هنا
اقرأ أيضًا:
خطة زمنية لإتقان قواعد النحو في زمن قياسي + كتاب للتحميل
